انتخابات فى بيانه الأول لانتخابات المرحلة الثالثة، رصد تقرير الحملة الوطنية لمراقبة الانتخابات البرلمانية 334 مخالفة فى معظم محافظات المرحلة. كانت أهم الانتهاكات هى تأخر اللجان عن بدء عملها فى الثامنة صباحًا فى العديد من اللجان، وأكثر الانتهاكات هى تواجد أعمال دعاية انتخابية خاصة بالمرشحين داخل مقر اللجنة الانتخابية وهى أحاديث أنصار. كما أن مكان اللجنة لا يسمح بدخول ذوي الاحتياجات الخاصة بسهولة، ولا توجد ستائر داخل لجنة التصويت، وكذلك يدخل الى اللجنة ناخبين اكثر من عدد السواتر، ومقر اللجنة الانتخابية فى مكان غير ملائم، توجد اى اعمال دعائية خارج المقر لصالح المرشح او الحزب ولا توجد لوحات إرشادية لمساعدة الناخبين داخل مقر اللجنة الانتخابية. ولم تفتح اللجنة التصويتية فى الموعد المحدد قانونا وسبب التأخر ادارة الانتخابات، كما ان كشوف الناخبين ( الجدول الانتخابى ) غير معلقة خارج مقر التصويت باللجنة الانتخابية. وتوجد اعمال رشاوى او وعود بعطايا للناخبين داخل اللجنة مقابل التصويت، وهناك عمليات تصويت جماعى للناخبين فى مقر اللجنة الانتخابية بمعرفه انصار المرشحين، ولم ينتقل رئيس او احد اعضاء اللجنة الى خارج اللجنة لمساعدة احد المعاقين لم يستطع الدخول للجنة، ولا يقدم رئيس او احد اعضاء اللجنة مساعدة للمعاقين فى الادلاء بصوتهم، كما يتم استخدام البطاقة الدوارة من انصار المرشح او الحزب. وهناك عمليات تصويت جماعى للناخبين فى مقر اللجنة الانتخابية بمعرفة الامن، ولا يوقع بعض الناخبين او يبصم امام اسمه فى سجل الناخبين، كما يتواجد أشخاص ليس لهم الحق قانونا داخل اللجنة التصويتية من السلطة التنفيذية، ولم يتم تحرير محاضر فتح اللجنة التصويتية والتوقيع عليها من قبل رئيس اللجنة والمندوبين، بالإضافة لذلك توجد أعمال دعاية انتخابية خاصة بالمرشحين داخل مقر اللجنة الانتخابية وهى ملصقات، ولم تكن مستندات اللجنة مغلقة بالشمع الأحمر، وتوجد بطاقات تصويت غير مختومة بختم اللجنة وتاريخ الانتخاب. كما ان الحبر الفوسفورى غير متوافر داخل اللجنة التصويتية، ولا يتم وضع بطاقة التصويت مباشرة فى الصندوق بمعرفة الناخب او رئيس اللجنة، وهناك عمليات تصويت جماعى للناخبين فى مقر اللجنة الانتخابية بمعرفة ادارة الانتخابات، ولا يغمس الناخب اصبعه فى الحبر الفوسفورى عقب التصويت. كما توجد أعمال دعاية انتخابية خاصة بالمرشحين داخل مقر اللجنة الانتخابية، ولا يحرص رئيس اللجنة او احد اعضائها على تقديم ارشادات للناخبين، ويبقى الناخبون داخل مقر اللجنة الانتخابية بعد الإدلاء أصواتهم. ولم يقم رئيس اللجنة بعد الاستمارات ومطابقتها لعدد الناخبين المقيدين باللجنة التصويتية، كما ان تصميم اللجنة التصويتية لا يضمن سرية وسهولة التصويت، ويتواجد أشخاص ليس لهم الحق قانونا داخل اللجنة التصويتية.