تعد جامعة حلوان من أكبر وأبرز الجامعات المصرية فى عصرنا الحالى حيث تضم 23 كلية ومعهدا تابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمجلس الأعلى للجامعات. ولكن لكل كلية من جامعة حلوان تاريخ أقدم منها بكثير يعود إلى بداية القرن العشرين. حيث أنشأت كلية التربية الموسيقية عام 1942 بمسمى المعهد العالي لمعلمات الفنون، وتعتبر هذه الكلية من أقدم كليات الفنون في العالم العربي. وتحولت بعد أنشأت جامعة حلوان من المعهد العالى لمعلمات الفنون إلى كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان. وقد تخرج في هذه الكلية العديد من الفنانين الذين أثروا الحياة الفنية والموسيقية في مصر والعالم العربي وأنشئت على أيديهم العديد من المدارس الفنية المتميزة في مصر والعالم العربي. وفي عام 1975 صدر القرار الجمهوري بإنشاء جامعة حلوان لتضم جميع هذه الكليات كجامعة تكنولوجية متخصصة في المجالات الفنية والرياضية والتكنولوجية الحديثة، واستحدث بعد ذلك عددًا من الكليات الأخرى مثل كلية العلوم وكلية التربية وكلية الآداب وكلية الصيدلة وكلية الحقوق وكلية الحاسبات والمعلومات، وكلية التعليم الصناعي وكلية التمريض. اقرأ أيضا: وزير التعليم: عدم تصحيح أبحاث طلاب النقل خبر كاذب من أحد جهابذة السوشيال ميديا وزير التعليم: لا يجوز للمدارس أن تطلب تسليم أبحاث الطلاب على فلاشة وتعتبر جامعة حلوان جامعة شاملة تضم كليات ذات تنوع وتميز واضح في شتى مجالات العلوم والفنون وتضم الجامعة (20) كلية ويضم مقر الجامعة بعين حلوان (9) كليات أما باقي الكليات فعددها (11) خارج مقر الجامعة وموزعة في محافظات حلوان القاهرة والجيزة. ويعتبر إنشاء الجامعة علامة فاصلة في تطور مفهوم التعليم الجامعي في مصر وتقع جامعة حلوان بمنطقة عين حلوان على مساحة 350 فدانا، وقد تم وضع حجر الأساس عام 1975 وتم توقيع عقد الإنشاء للمرحلة الأولى في 1 أغسطس 1985م ومنذ ذلك الحين بدأ إنشاء جامعة حلوان – جامعة المستقبل والتي تشمل 23 كلية و 49 وحدة ذات طابع خاص وعددا من المرافق المستحدثة، ومنذ أن استقرت الجامعة في موقعها، بدأ الاهتمام بالبيئة المحيطة بها وهي مدينة حلوان ومنطقة عزبة الوالدة وعين حلوان وذلك من خلال مؤتمرات وندوات لتحسين البيئة المحيطة بالجامعة، خاصة مع وجود مصانع الأسمنت والتي بدأت بالفعل في توفيق أوضاعها البيئية.
