زعم المبعوث الأمريكي الخاص لفنزويلا في وقت سابق، أن إيران تساعد فنزويلا على استعادة مصافيها النفطية التي شملتها العقوبات الأمريكية مقابل الذهب، ومع ذلك، لم يقدم المسئول أي دليل لدعم ادعاءاته. وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا رفضت فيه ما تصفه ب المزاعم الأمريكية «التي لا أساس لها» بشأن طبيعة التعاون بين طهران وكاراكاس وتدين الجهود الأمريكية لتدمير الاقتصاد الفنزويلي والإطاحة بحكومتها والرئيس، حسب مزاعمها. وزعمت الوزارة الايرانية، في البيان، أن هذه الادعاءات كانت بمثابة ذريعة للضغط المستقبلي على دولة أمريكا اللاتينية ولمنعها من استعادة مصافي النفط في البلاد. وهذا الأخير الذي قال إنه أصيب بالشلل بسبب العقوبات الأمريكية "القاسية" ، ما تسبب في نقص الوقود في البلاد التي لديها أكبر احتياطيات نفطية معروفة. وادعى الممثل الخاص لفنزويلا ، إليوت أبرامز ، في خطاب ألقاه في 30 أبريل أن إيران كانت ترسل 'المزيد والمزيد من الطائرات بمساعدة فنزويلا ، المصممة لاستعادة صناعة تكرير النفط. كما زعم أن الإيرانيين تم سدادهم بالذهب من الاحتياطيات الوطنية للبلاد بينما لم يقدموا أي دليل أساسي على المطالبة. وقال أبرامز "تخميننا أنهم يحصلون على أموال من الذهب. تلك الطائرات القادمة من إيران والتي تجلب أشياء لصناعة النفط تعود بدفع هذه الذهب". وقد دعم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هذه المزاعم جزئيًا في وقت لاحق ، وقال إن طائرات شركة الطيران الإيرانية ماهان إير نقلت "دعمًا غير معروف" إلى فنزويلا. ودعا الدبلوماسي الأعلى الدول إلى عدم السماح لشركة ماهان إير، باستخدام مجالها الجوي. وكانت شركة الطيران من بين تلك الشركات الإيرانية المصفوفة بالعقوبات.
