قالت منظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية في الخارج إن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في إيران يتجاوز بمراحل الأرقام الرسمية المعلنة من وزارة الصحة. وذكر المنظمة في تقرير لها إن عدد المتوفين جراء الإصابة بفيروس كورونا في 298 مدينة إيرانية يتجواز 35.800 شخص. وأضافت أن عدد وفيات كورونا في العاصمة طهران بلغ 5950 شخصا، وفي خراسان الرضوية 2860، وفي جيلان 2590، وفي أصفهان 2350، وفي مازندران 2305، وفي أذربيجانالشرقية 1450، وفي سيستان وبلوشستان 750، وفي أردبيل 670، وفي يزد 530 شخصًا. وأشارت خلق إلى إعلان وزارة الصحة أن "127 منطقة هي منطقة بيضاء، وأعلنت الوزارة رسميًا أنه بحلول أوائل مايو أو منتصف رمضان، يمكن إعادة فتح المساجد والمواقع الدينية والأضرحة وصلاة الجمعة وفقا لبروتوكولات محددة". محذرة من استئناف النظام الإيراني المتاجرة بالدين وسوء استغلال المساجد والأضرحة سياسيًا وماليًا على حساب زيادة انتشار كورونا وتعريض أرواح المواطنين الأبرياء للموت. وأضاف أن الرئيس الإيراني حسن روحاني خرج ليتحدث عن 127 منطقة بيضاء، في حين صرحت لجنة علم الأوبئة التابعة للنظام في تقريرها الأخير: «سمنان، يزد، قم، قزوين، مركزي، أذربيجانالشرقية، طهران، البرز، أصفهان وزنجان هي من بين المحافظات عالية الانتشار في حين شهدت من نفس المجموعة محافظات سمنان ومركزي وقم منحى تصاعديًا. إلى ذلك، أعلنت إيران اليوم، الأحد، تسجيل 60 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد؛ ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات إلى 5710 حالة. وأشارت السلطات الصحية في إيران إلى ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس المستجد إلى 90481 إصابة. وحذر مسؤولو الصحة الإيرانيون من تفشي جديد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد، بعدما أعلنت إيران تخفيف إجراءات الحظر والإغلاق التي كانت متبعة. ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، سجلت إيران أكبر عدد للوفيات جراء الإصابة بالفيروس في الشرق الأوسط، وصل إلى 6650 حالة.
