قال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا حتى الآن ليس له علاج محدد، ولكن نسبة الشفاء تعتمد على التوعية، مشيرًا إلى أنه كلما تحملته الخدمة الصحية الأساسية كلما قلت نسب الوفيات. وأضاف "الخولي" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه من المهمّ جدًا من المواطنين التوجه إلى الخدمة الصحية بشكل مبكر قبل ظهور أعراض شديدة، وخاصة للأكثر عرضة للمضاعفات ككبار السن والمرضى بأعراض تؤثر على المناعة والسيدات الحوامل. وأشار إلى أن نسب الإصابة بكورونا فى مصر والعالم كله مرتفعة بشكل كبير، لافتا إلى أن الأطقم الطبية هم خط الدفاع الأول، حيث أنه لولاهم لكان تضاعف فيروس كورونا بشكل كبير جدا وقاموا بتوفير خدمة طبية أدت إلى شفاء العديد من البشر. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية أصدرت بروتوكول للعلاج وتم التواصل مع وزارة الصحة، منوها إلى أنها تقوم بدورها بشكل جيد، مضيفا إلى وجود بعض التجارب الإكلينيكية التى تقوم بها وزارة الصحة وتشرف عليا المنظمة على مستوى العالم، حيث أنه حتى الأن لا وجود تأكيد بشكل القضاء على الفيروس بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ولكن المهم هو سلوكيات البشر والتباعد وعدم التجمعات. وأفاد أن الجزء الأكبر من العلاج هم سلوكيات البشر والآخر يقع على الحكومات الموجودة بالدول ومتابعة الحالات، مؤكدا أن نجاح دولة معينة ليس بالضرورة إنتهاء الوباء تماما، ولكن نجاحها يتطلب إستمرار إتخاذ الإجراءات الإحترازية، متابعا أنه حتى الآن يوجد 20 لقاحا قيد التجربة، ولكنها تستغرق وقت طويل، إلا أن جميع الجهات البحثية بتقليل وقت عمل اللقاح فى حوالى سنة ونصف فقط، فبالتالى لا يوجد حتى الآن لقاح لكورونا، حيث إن لقاح الإنفلوانزا يؤثر بشكل كبير على علاج الفيروس.