في عز المواجهة التي تخوضها فرنسا ضد فيروس كورونا المستجد بعد أن تخطى عدد الوفيات فيها ال15 ألف وفاة جراء الفيروس، زادت الأمور تعقيدًا خلال ساعات ليل الأمس وقبله، بحدوث مواجهات عنيفة مع قوات الشرطة في أحد الأحياء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام. ووقعت اشتباكات بين الشرطة وشباب لليلة الثانية في إحدى الضواحي الفقيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد، وسط إجراءات العزل العام الصارمة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. وتفجرت الأحداث في حي "فيلنوف لا جارين" في وقت متأخر من مساء يوم السبت بعد أن أصيب سائق دراجة نارية إثر اصطدامه بباب كان مفتوحا لسيارة للشرطة لا تحمل شعارها المميز. وعاد الهدوء للحي في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد قبل أن تتجدد الاضطرابات لاحقا. iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/1koCgTpe9jQ" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen/iframe وأفادت تقارير إعلامية لمحطتي "بي.إف.إم" و"سي نيوز" أن ألعابا نارية أطلقت صوب رجال الشرطة وأضرمت النار في حاويات، لترد الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وقالت الشرطة إنه تم إرسال وسطاء للحي من أجل تهدئة التوتر، وإنها فتحت تحقيقا داخليا في الموضوع.