أكدت المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إرثارين كازين أنه لا يزال برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة يواجه بعد مرور عامين على الأزمة السورية تحديات خطيرة في توسيع عملياته لتوفير الغذاء للملايين من السكان المتضررين من النزاع بسبب نقص التمويل. وأوضحت إرثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، في بيان وزعه مكتب البرنامج بالقاهرة ،أن البرنامج يخطط ليصل الغذاء إلى 5ر2 مليون شخص داخل سوريا .. مشيرة إلى أن أكثر من مليون لاجئ في البلدان المجاورة مهددون نتيجة نقص الموارد، وأن برنامج الأغذية العالمي يحتاج بصورة عاجلة إلى 156 مليون دولار أمريكي لمواصلة عمله لإطعام السوريين من الآن وحتى يونيو القادم. وقالت "إنها أزمة عالمية تتطلب استجابة عالمية حتى نتمكن من تلبية الاحتياجات المتزايدة والملحة للسوريين"، مضيفة "نحن ممتنون للمساهمات السخية التي تلقيناها حتى الآن من نحو 30 دولة مانحة تشمل أستراليا، وكندا، والاتحاد الأوروبي، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ولكن الاحتياجات تتزايد." وأكدت إرثارين كازين أن برنامج الأغذية العالمي بدأ عملياته الطارئة في سوريا في أغسطس من العام الماضي وحتى الآن قام بتوزيع أكثر من 83 الف طنا من الغذاء لملايين السوريين في أكثر من 400 موقع مختلف في جميع أنحاء البلاد، وذلك باستخدام 5 آلاف شاحنة و55 سفينة. وأشارت إلى أن فرق برنامج الأغذية العالمي في العراق والأردن ولبنان وتركيا ومصر تستخدم القسائم الغذائية بصفة رئيسية لتوفير الغذاء للاجئين السوريين المتضررين، وتساعد هذه القسائم على تعزيز الاقتصاد المحلي في المجتمعات التي تحملت أعباء إضافية بسبب تدفق اللاجئين.