أكد محمد السروجي المستشار الاعلامي لوزير التربية و التعليم في تصريحات خاصة لصدى البلد أن الوزارة كلفت اليوم مدير مديرية التربية و التعليم بالغربية بتشكيل لجنة من المديرية للذهاب للمدرسة للتحقق من صحة هذه الواقعة . وذلك في أول رد فعل رسمي من وزارة التربية و التعليم على واقعة الطالبة سالي سيد هاشم - الطالبة بالصف الثاني الثانوي بمدرسة السيدة زينب بالغربية - التي تعنتت معها مديرة المدرسة و عنفتها و حولتها للتحقيق لمجرد أنها روت في الاذاعة المدرسية قصيدة ضد الرئيس مرسي بعوان "حس يا سيادة الريس بينا". و قال السروجي انه في جميع الاحوال نؤكد كوزارة على حق طلاب مصر في التعبير عن رأيهم ، و لكننا في نفس الوقت مازلنا مصرين على منع ممارسة العمل الحزبي داخل المدارس سواء من جانب الطلاب أو المعلمين ، مشيرا الى انه هناك فرق شاسع بين حرية الرأي و التعبير و حرية "الاساءة" . و اضاف السروجي مستنكرا : على أي أساس اشتعل الرأي العام في يوم ما عندما جاء سؤال في احد الامتحانات يطلب من الطلاب كتابة برقية تهنئة للرئيس مرسي بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية ، ثم يتحدث الجميع الان عن تأييد السماح بإلقاء قصائد معارضة داخل المدارسة؟؟ .. و قال السروجي "نحن لن نكيل بمكيالين ، لن نسمح لا بتأييد الرئيس ولا بمعارضته داخل أسوار المدارس؟. و اخيرا أكد السروجي قائلا نحن لدينا من الشجاعة ما يحعلنا نعترف بأخطائنا إذا ثبت أننا أخطأنا ، و ننتظر نتيجة التحقيق في الواقعة حتى نعلنها بشفافية على الرأي العام .