استقبل الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة مساء اليوم الثلاثاء المديرة العامة لصندوق النقد الدولي السيدة كريستين لاغارد التى بدأت فى وقت سابق اليوم أول زيارة لها للعاصمة الجزائرية منذ توليها هذا المنصب فى شهر يونيو عام 2011 خلفا للفرنسي لدومينيك ستروس لتصبح بذلك أول امرأة تتولى ادارة هذا الصندوق. وتم خلال المقابلة بحث سبل تعزيز الشراكة بين الجزائر وصندوق النقد الدولي وبحث الدور الذى يمكن أن يقدمه صندوق النقد كما تم بحث الوضع الأقتصادى للجزائر وآفاق نموه. وكانت الجزائر قد قررت المشاركة في القرض الذي طرحه صندوق النقد الدولي للاكتتاب بمبلغ 5 مليارات دولار. وذكر بيان صادر عن وزارة المالية والبنك المركزي الجزائريين يوم 11 أكتوبر الماضي أن المشاركة الجزائرية ستتم في شكل اتفاق شراء سندات محررة في شكل حقوق السحب الخاصة. وقد أعلن محمد لكصاسي محافظ البنك المركزي الجزائري أن أرتفع احتياطات النقد الأجنبي لدى بلاده ارتفعت إلى 190.66 مليار دولار بنهاية العام 2012 من دون حساب قيمة احتياطات الذهب وأضاف محمد لكصاسي فى تصريحات له مؤخرا إن قيمة احتياطي الصرف من دون احتساب الذهب بلغ 66ر190 مليار دولار أميركي مقابل 182.22 مليار دولار العام 2011 أي بارتفاع بلغت قيمته 8.5 مليار دولار خلال عام واحد. وأشار إلى أن الاحتياطي بلغ خلال النصف الأول من العام 2012 أكثر من 186.3مليار دولار بينما كان في حدود 162.22 مليار دولار العام 2010. وباحتساب قيمة احتياطي الذهب التي بلغت حوالي 10 مليارات دولار العام 2012، فإن احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي فاق 200 مليار دولار العام 2012.