واصلت هيئة التنسيق النقابية في لبنان اعتصاماتها اليوم، السبت، للأسبوع الثالث للمطالبة بإحالة زيادة الأجور المعروفة بسلسلة الرتب والرواتب إلى مجلس النواب، حيث نفذت الهيئة اعتصاماً فى إحدى ساحات منطقة الدكوانة بالقرب من بيروت. وقام معلمو المدارس الرسمية والخاصة والمتقاعدون في منطقتي حاصبيا والعرقوب بالجنوب باعتصام حاشد في باحة السراي الشهابية في حاصبيا، ورفع المعتصمون لافتات طالبت بالحكومة بانصافهم وإعطائهم حقوقهم. وتحدث باسم المعتصمين شوقي يونس الذي انتقد تقصير الحكومة تجاه مطالب المعلمين المحقة، وقال لن نهدأ ولن نستكين قبل إحالة السلسلة، ومؤكدًا الاستمرار بالإضراب مهما كانت النتائج. من ناحية أخرى، دعا وزير الصحة حسن خليل فى احتفال تكريمى للمعلمين الحكومة إلى الإسراع في إقرار سلسلة الرتب والرواتب وممارسة دورها واستعادة هيبتها والضرب بيد من حديد لفرض الأمن وحماية مصالح الناس وحقوقهم ومستقبلهم. وقال نؤمن بما هو مطروح في سلسلة الرتب والرواتب، فهو حق مشروع للأساتذة والموظفين، وإن التقصير الذي حصل منذ العام 1998 وحتى اليوم لا تتحمل مسئوليته هذه الفئة لكي نبني عليها أعباء سياساتنا التي لم تدفع فئة المعلمين نتيجتها فحسب، بل دفع هذا الثمن كل الشعب اللبنانى.