دخل ضباط وأفراد الشرطة بقسم إمبابة في إضراب وأغلقوا القسم صباح اليوم، الجمعة، وذلك لمطالبتهم بالتسليح واحتجاجا على ما تواجهه الشرطة من اعتداءات خلال الفترة الأخيرة وإقحامها فى العملية السياسية، وكذلك لرفضهم لما يسمى "عملية الأخونة" داخل وزارة الداخلية، ولاعتراضهم على الاعتداءات التي يتعرضون لها، والتي كان آخرها الاعتداء على أمين شرطة بمستشفى إمبابة دون رد فعل من قبل وزارة الداخلية. وطالب الضباط بالاستجابة لطلباتهم، وأغلقوا أبواب القسم أمام الجمهور وأضربوا عن العمل، فيما توجه اللواء عبد الموجود لطفى، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إلى قسم إمبابة واستطاع التحدث مع الضباط وإقناعهم بفتح القسم مرة أخرى، مؤكدا أنه سيتم بحث طلباتهم، وقد استمر العصيان لعدة ساعات بعدها قام الضباط بفتح القسم.