قال الدكتور محمد أحمد علي أستاذ الفيروسات بالمركز القومى للبحوث، إن إجراءات الوقاية والإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا التى اتخذتها الدول وفى مقدمتها الصين تقلل من انتشار الفيروس. وأضاف على خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دى ام سى" أن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا هي نفسها إجراءات الوقاية من الانفلونزا، مطالبا المواطنين بالحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيدا بالماء والصابون، إضافة إلى عدم خروج المصابين بالأنفلونزا من المنزل.
وعن أهمية ارتداء الكمامات، أوضح أستاذ الفيروسات،أن مصر بها حالتين مصابتين بفيروس كورونا فقط وتم السيطرة عليهما، لذا حالة الهلع الكبيرة عند المواطنين ليست ضرورية ، وليس هناك ضرورة لارتداء الكمامات. وأكد الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عدم صحة ما تم تداوله خلال الساعات الماضية، على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تقديم الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان علاجا لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، لجمهورية الصين الشعبية، وذلك على هامش زيارتها للدولة الصديقة. اقرأ أيضا: بسبب كورونا.. قرار جديد من السعودية بشأن العمرة وزيارة المسجد النبوي سعر الذهب يكشر عن أنيابه.. ارتفاع 35 جنيها للجرام الواحد وأوضح مجاهد أن زيارة وزيرة الصحة والسكان المصرية جاءت في إطار حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على التضامن مع الصين حكومةً وشعبًا، نظرًا لعمق العلاقات بين البلدين الصديقين الممتدة لسنوات طوال مضت، مشيرًا إلى أن الوزيرة كانت محملة برسالة مواساة وتعازي من الرئيس عبدالفتاح السيسي لأصدقائنا من الشعب الصيني في وفاة ضحايا ڤيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى مساندة المصابين. وأضاف مجاهد أن زيارة الوزيرة للصين كانت تهدف أيضًا إلى تبادل الخبرات والبيانات مع سلطات الصحة في الصين، منوهةً إلى أن الصين قدمت هدايا قيمة جدًا لمصر عبارة عن الوثائق الفنية المحدثة (النسخة السادسة) للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لمواجهة الفيروس والتقرير المشترك لخبراء منظمة الصحة العالمية والخبراء الصينيين حول الزيارة التفقدية الأخيرة التي قام به وفد الخبراء إلى مناطق عديدة في الصين، وأن هذه الهدايا ستفيد مصر في الإجراءات الاحترازية للسيطرة على المرض. وتهيب وزارة الصحة والسكان بمرتادي مواقع التواصل الإجتماعي، ووسائل الإعلام المختلفة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تداول أخبار غير صحيحة من شأنها إثارة البلبلة لدى الرأى العام.