أعلن حزبا الوسط و الحضارة المؤمنين بالدولة المدنية بمرجعية الحضارة الاسلامية اندماجهما في كيان سياسي واحد، لاستكمال المشوار الوطني، و مقاومة للظلم و الفساد و الاستبداد و مشاركة في الثورة العظيمة بكل مراحلها و تفاصيلها، ثم ما تلاها من محاولات متعاقبة لبناء مؤسسات مصر الدستورية من مجلسي الشعب و الشورى ثم الجمعية التأسيسية وصولا لانجاز الدستور . و أكدوا في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم لحزبي الوسط و الحضارة للاعلان عن تحالفهما الحزبي و الانتخابي قبل الانتخابات البرلمانية، على التزامهم بالوسطية الذي يعلي من مصلحة الأمة فوق الأحزاب، و يرفض كافة صور التكفير و التخوين الوطني و الديني، مشيرين أنهم خدام غالبية الشعب المصري البسطاء. و أضافوا انهم سيخوضون انتخابات مجلس النواب القادمة بوحدتهم آملين أن يكونوا نموذجا للأداء الوطني وصولا الى برلمان متوازن يعبر عن تيارات الشعب المصري بأكمله و يحقق أهداف ثورة 25 يناير . و ختم البيان بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية .