أعلن حزب الوسط برئاسة المهندس أبو العلا ماضي، عن انطلاق التيار الوسطي والذي جاء باندماج مع حزب الحضارة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم ظهر اليوم الأربعاءوجاء هذا الاندماج إيمانا منهم بالدولة المدنية وبمرجعية الحضارة الإسلامية، واستكمالا لمشوارهم الوطني. وشدد الحزبان على التزامهما بالخط الوسطي الذي يُعلي مصلحة الأمة فوق الحزب، رافضين كل محاولات الاستقطاب وكافة صور التخوين والتكفير الوطني والديني، مؤكدين على خوضهم انتخابات مجلس النواب القادم، وآملين على يكونا نموذج للأداء الوطني. وجاء فى بيان الحزبين كما يلى نعلن نحن، حزبى الوسط والحضارة، المؤمنين بالدولة المدنية، بمرجعية الحضارة الإسلامية، اندماجنا فى كيان سياسى واحد، لنستكمل معاً مشوارنا الوطني، الذى بدأناه منذ زمن، مقاومين للاستبداد والظلم والفساد، ثم مشاركين فى ثورتنا العظيمة بكل مراحلها وتفاصيلها، ثم ما تلاها من محاولات متعاقبة لبناء مؤسسات مصر الدستورية من مجلسي الشعب والشورى ثم الجمعية التأسيسية، وصولاً لإنجاز الدستور.. ونؤكد على التزامنا خطنا الوسطى الذى يُعلى من مصلحة الأمة فوق الأحزاب، ويرتبط بأوثق العلاقات مع جميع التيارات والأحزاب والقوى السياسية على مختلف اتجاهاتها، ويرفض محاولات الاستقطاب وكافة صور التخوين والتكفير الوطنى والدينى، ومن هنا فإن المساحة الوطنية الشاسعة التى تضم غالبية المصريين البسطاء هى دائماً محط أنظارنا، ومَهْوى أفئدتنا، نحن عندها خدام ، ولراحتها عاملون.. إننا بروح ثورتنا، ووحدتنا، سنخوض انتخابات مجلس النواب القادم بإذن الله، آملين أن نكون نموذجاً للأداء الوطنى، وصولاً إلى برلمان متوازن يعبر عن تيارات الأمة كلها، ويحقق أهداف ثورتنا، ويفى ببعض حق شهدائنا علينا.. عاشت مصر حرة