امتد فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث انضمت لبنان وإسرائيل إلى قافلة الإصابات، بتسجيل إصابة واحدة لكل منهما، فيما ارتفع عدد الوفيات في إيران إلى 4 من أصل 18 إصابة جديدة، علاوة على ظهوره فى العراقوالإمارات مؤخرًا. كانت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية أعلنتا في بيان مشترك، أن نتيجة تحليل ال"pcr" للشخص الأجنبي الذي كان يشتبه أنه حامل لفيروس الكورونا المستجد أثناء تواجده بمصر، جاءت سلبية، وذلك بعد 48 ساعة من دخوله المستشفى المخصص للعزل.
وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات تشخيص حالتين جديدتين مصابتين بمرض فيروس كورونا الجديد، وهما حالتين لمخالطين للحالة التي تعود للمواطن الصيني التي تم الإعلان عنها مؤخرا. كما أكدت الوزارة، حسبما نشرت وكالة الأنباء الإماراتية، أمس الجمعة، أنها تقوم بفحص جميع المخالطين للحالات المكتشفة لضمان عدم سريان وتفشي المرض ليبلغ إجمالي عدد الحالات المكتشفة في الإمارات 11 حالة، تم الإعلان عن شفاء 3 حالات منها.
وفي لبنان، أكّد وزير الصحة العامة، حمد حسن، تسجيل "أول إصابة بكورونا في لبنان لسيدة عمرها 45 عامًا، كانت آتية بطائرة من مدينة قم الإيرانية"، مضيفًا: "هناك أيضًا حالتان مشتبه بهما يتم التحقق من إصابتهما بالفيروس".
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية تسجيل أول إصابة لامرأة وصلت صباح أمس، آتية مع 11 شخصًا من اليابان، حيث كانوا على متن سفينة الرحلات السياحية "دايموند برينسس" التي فرض عليها حجر صحي منذ مطلع فبراير الحالي، في حين ما زال 4 إسرائيليين من ركاب السفينة مصابين في اليابان. وأفادت مصادر طبية في العراق بتسجيل أول حالة اشتباه بفيروس كورونا المستجد في العراق.
وأشارت المصادر، بحسب تقارير إعلامية، إلى أن المواطن عائد من إيران.
وكانت إيران أعلنت ارتفاع عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس إلى 18 شخصا إضافة إلى أكثر من 200 حالة اشتباه.
وتصاعد القلق العالمي أمام تمدد الفيروس، وأطلق المدير العام ل"منظمة الصحة العالمية"، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، نداء للتعبئة، قائلًا: "إذا لم نضرب بقوة الآن، يمكننا أن نواجه مشكلة خطيرة"، ووصف الفيروس بأنه "العدو الأول للإنسان".
