نشر نشطاء سياسيون صورة لأحد عناصر الإخوان المسلمين مندساً بين المظاهرات المطالبة بإسقاط حكم المرشد. ووجه النشطاء إلى ضرورة الحذر من أسلوب الجماعة الذي يلجأ لمثل هذه العناصر للتعرف على الناشطين عن قرب ووصفوا هذا الدور بأنه استمرار لمنهج جهاز أمن الدولة المنحل تمهيدا للتعامل العنيف معهم. وأكد آخرون أن هذا استهتار واضح من الجماعة بمشاعر غاضبة لقطاعات عريضة من الشعب المصري وتصيد للنشطاء مازالوا متمسكين بثورتهم وأهدافها. ويؤكد البعض أن هذا يفسر استهداف العناصر الثوريةعن طريق القتل والاختطاف مؤخرا عن طريق مجموعات تتحرك بشكل منظم ومدروس لقنص قيادات الثورا بالميادين موجهين الثوار إلى ضرورة الحذر من الطرف الثالث الذي ينزل إلى ساحات التظاهر بهدف التجسس على النشطاء. وقد دلل النشطاء على هذا السلوك الأمني الذي تتعامل به قيادات الجماعة بهذه الصورة التي يظهر أحد عناصر الجماعة رافعا لشعار يسقط حكم المرشد في إحدى مهامه بينما يجلس مزهوا بين قيادات الجماعة الرئيس مرسي وخيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.