أعلن زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، اتخاذه قرارا مفاجئا بحل مليشيات القبعات الزرقاء. وأعرب الصدر في تغريدة له على تويتر عن عدم رضاه عن "تواجد التيار بعنوانه في التظاهرات". وقال الصدر إن على القبعات الزرق "الاندماج" بالمتظاهرين وأن "يصيروا" منهم. كما هدد الصدر رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي -المحسوب عليه- بالتبرؤ من حكومته بالكامل بسبب ما توارد إلى مسامعه عن ضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة. ودعا الصدر الأمن العراقي إلى فرض الأمن من جهة وإبعاد المخربين وحماية الثوار السلميين من أي جهة تعتدي عليهم"، حتى وإن كانوا من المنتمين للصدر "ظلما وزورا". وظهرت "القبعات الزرقاء" خلال نهاية أكتوبر من العام الماضي، بعدما أمر الصدر بعض أتباعه بالحضور في ساحات التظاهر، خاصة في ساحة الحبوبي وسط الناصرية جنوبي العراق، بهدف الفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن منعا للاشتباكات، في الوقت الذي كان الصدر يدعم فيه المتظاهرين. ولكن بعد ان سحب الصدر تأييده للمتظاهرين، وهتاف المتظاهرين ضده وضد اختيار علاوي رئيسا للحكومة، هاجمت القبعات الزرقاء المتظاهرين واشتبكت معهم، ليتهم الثوار الصدر بخيانتهم، بالإضافة إلى فض القوات الأمنية اعتصام مدينة البصرة بمجرد انسحاب أنصار الصدر منه.