أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو أن إسرائيل بدأت فى رسم الخرائط لضم الأراضي في الضفة الغربية لإسرائيل بحسب خطة ترامب للسلام. وفي تعليقه على تصريحات نتنياهو، قال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية "الخارطة التي نعرفها هي خارطة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، ولن نتعامل مع خرائط غيرها". وشدد أبو ردينة، على أن خارطة دولة فلسطين هي الخارطة التي يعترف بها العالم وفق قرارات الأممالمتحدة، وهي الوحيدة التي تحقق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وأن أية خرائط أخرى تعني استمرار الاحتلال ولا يمكن القبول بها. كان نتنياهو قال "نحن بصدد رسم خريطة للأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترمب جزءا من دولة إسرائيل، وهذه 800 كيلو متر من المنطقة الحدودية". وأضاف نتنياهو أنه سواء امتثل الفلسطينيون أو لم يمتثلوا للخطة، فإن إسرائيل سوف تتلقى الدعم الأمريكي لتطبيق القانون الإسرائيلي في غور الأردن والبحر الميت الشمالي وجميع المستوطنات في الضفة الغربية بدون استثناء.