تلقت دار الإفتاء سؤالا يقول" هل على الصم والبكم حفظ القرآن والصلاة والصوم". أجابت الدار، في فتوى لها، أن الصلاةُ والصومُ ركنان من أركان الإسلام، وهما واجبان على كل مسلم بالغ عاقل، والصَّمَمُ والبَكَمُ لا يمنعان من الصلاة والصيام. أمَّا حفظُ القرآن: فإن كان الأصمُّ والأبكمُ يستطيع حفظ القرآن فله أجره وثوابه، أما إذا كان لا يستطيع فلا شيء عليه. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به. أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أنه لم يرد نص ثابت في فضل صيام أول فى السنة الهجرية من أيام محرم بخصوصه، لكن عمومات الأدلة تدلُ على مشروعية صومه، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم الترغيبَ في الإكثار من صوم المحرم، حيث قال أفضل الصيام بعد الفريضة شهر الله الذي تسمونه المحرم. أخرجَه مسلمٌ في صحيحه.
وأضاف الأطرش أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصومُ ثلاثة أيام من أول كل شهر، فكان يصومُ السبت والأحد والاثنين من شهر، والثلاثاء والأربعاء والخميس من شهر. رواه الترمذي وقال حديثٌ حسن.
وأوضح أن من صامَ أول المحرم على هذا الوجه وعملًا بهذه العمومات فهذا فعلٌ حسن، وأما اعتقاد أن له فضلًا يخصه فلا نعلمُ ما يدلُ على ذلك.
ويفضل توعية الأطفال والشباب فضل ليلة راس السنة الهجرية و هجرة الرسول الكريم إلى المدينةالمنورة وأهداف الهجرة ويجب على المسلم أن يقرأ القرآن الكريم وأن يصلي لرب العالمين وأن يتوجه بالمعايدات إلى الأهل والأقارب والأصدقاء. في يوم رأس السنة الهجرية توزع الحلويات والتمور على الضيوف والأقارب والجيران والأطفال احتفالًا بأهمية هذا اليوم بالنسبة لكل مسلم ومحب لله سبحانهُ وتعالى وللرسول الكريم.
في رأس السنة الهجرية يقوم المسلم بمساعدة الفقراء وتقديم المساعدات المادية لهم ومن الأعمال المحببة في رأس السنة الهجرية الصيام وتجمع العائلة على موائد الإفطار عند أذان المغرب للدعاء إلى الله تعالى في هذهِ الليلة المباركة.
ومن افضل الادعية التى تقال فى راس السنة الهجرية التى يستجاب فيها الله للمسلم اليوم الأول من شهر محرم وهو بداية التقويم الهجرى و تعتبر راس السنة الهجرية أجازة رسمية وفي هذا اليوم اعتمد عمر بن الخطاب بداية التاريخ الهجري في سنة 17 من الهجرة.