قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن المصلى لا يرفع يده فى الصلاة إلا فى مواضع معينة وهى عند تكبيرة الإحرام، وعند نزوله من قراءة الفاتحة للركوع، وعند رفعه من الركوع وهذه من السُنة. وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أنه لا يصح للمصلى أن يرفع يده فى السجود لأن هذا ليس من السُنة، ولا يرفع يده بين السجدتين فرفع اليدين للتكبير إنما هو لما قبل السجود فقط. الإفتاء توضح ال "سبعة أعظم" عند السجود في الصلاة وقال الدكتور عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن عدد الأعضاء التى يسجد بها المصلى سبعة أعضاء. وأضاف مدير الفتوى الشفوية، خلال برنامج فتاوى الناس، على فضائية الناس، أن الأعضاء هم: الجبهة مع الأنف واليدين والركبتين والقدمين، لقوله صلى الله عليه وسلم " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، الجبهة -وأشار إلى أنفه، واليدين، والركبتين، القدمين-". الأعضاء التي يسجد بها المسلم وأوضح الدكتور مجدى عاشور، أن الأعضاء التي يسجد بها المسلم أثناء الصلاة سبعة هم: اليدان، والركبتان، وأطراف أصابع القدمين، والجبهة أى مقدمة رأس الإنسان. واستشهد الدكتور مجدى عاشور، بحديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «أمرنا أَنْ نسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ وَلَا يَكُفَّ شَعَرًا وَلَا ثَوْبًا الْجَبْهَةِ وَالْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ»، مشيرًا إلى أن هيئة السجود عند الفقهاء تكون بأن يعلوا أسفل الإنسان أعلاه، أى أن رأس الإنسان تكون على الأرض وأسفل جسده أعلى منها. أيهما أولا النزول باليدين أم الركبتين عند السجود أرسل شخص سؤال الى مجمع البحوث الإسلامية التبع للأزهر الشريف يقول فيه: "ما كيفية النزول في السجود للصلاة؟ أأنزل بيديَّ أولًا أم بقدمي"؟. ردت لجنة الفتوى بالمجمع قائلة: إن السجود ركن من أركان الصلاة وقد اختلف الفقهاء اختلافا واسعا في كيفية النزول إلى السجود فمنهم من اختار النزول بالركبتين أولا ومنهم من اختار النزول باليدين. وأضافت لجنة الفتوى: الخلاف سائغ في هذه المسألة وسواء نزل المصلي بال يدين أو بالركبتين فلا بأس، والخلاف سائغ والمسألة محتملة.