أجمع المشاركون فى مؤتمر أصدقاء سوريا بروما على الدفع بتعزيز دعم ائتلاف المعارضة لحل الأزمة السورية، حيث أكدوا حتمية إقصاء الرئيس السورى بشار الأسد ووضع نهاية فورية للمجاوز اليومية وتحرير المساجين وعودة اللاجئين، ومساعدة الشعب السورى لإقامة ديمقراطية حقيقية قائمة على المساواة بين المواطنين دون تمييز عرقى أو جنسى أو دينى أو توجه سياسى. وأدان وزراء الخارجية المشاركون فى مؤتمر روما - الذي تشارك فيه 11 دولة - التدفق المستمر للأسلحة إلى النظام السورى من أطراف ثالثة. ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى عن عزم بلاده تقديم المساعدة المسلحة غير القاتلة المباشرة إلى الجيش السوري الحر، فيما أكدت الدول المشاركة على تقديم المزيد من الدعم للتحالف والذي سرعان ما سيقوم خلال الأيام المقبلة بتعيين حكومة من شأنها أن تعمل من الداخل. وأعرب الوزراء عن استيائهم وشجبهم للظروف الرهيبة التى يتعرض لها الشعب السوري من فعل التهديد المستمر وتصاعد حدة العنف التى يغذيها النظام، مشددين على ضرورة توقف القصف العشوائي على المناطق الحضرية على الفور، ومعربين عن تضامنهم مع دول الجوار لسوريا الذين يتعرضون لضغوط شديدة بسبب تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين.