حذر د. علي السلمي عضو المجلس الرئاسي لحزب الجبهة الديمقراطية من خطورة ما اسماه بجماعات الامر بالمعروف و النهى عن المنكر. وقال فى بيان اصدره:" هذا النوع من الجماعات والائتلافات تصطدم بالأسس المستقرة للدولة المدنية التي تقوم على مبادئ سيادة القانون والمواطنة وحماية الحريات والحقوق الدينية وحرية العبادة والسياسية والاقتصادية لجميع المواطنين". وقال السلمي إن الحزب يحذر من ان التصريحات المنسوبة لمؤسس "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" هو أول نتائج الدستور المعيب الذي رفضته أغلبية الشعب المصري حيث أن المادة العاشرة منه تفتح الباب لمثل هذه الجماعات للتدخل في شئون المجتمع حين نصت على أن " تحرص الدولة والمجتمع على الالتزام بالطابع الأصيل للأسرة المصرية، وعلى تماسكها واستقرارها ، وترسيخ قيمها الأخلاقية وحمايتها". وانتقد الحزب ما نشر من ان "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" سيعقد أولى لقاءاته الجماهيرية مساء اليوم بمسجد "الست مسكة" بالسيدة زينب على لسان هشام العشري، مؤسس "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". وقال الحزب الجبهة الديمقراطية " اتصريح يؤدي إلى مزيد من الاحتقان المجتمعي ويسمح بتدخل جماعات تدعي أن هدفها المحافظة على الأخلاق ومظاهر السلوك العام والحرص على الفضيلة".