قال شريف البحيرى، الشاهد الرئيس على مقتل الناشط محمد الجندى داخل معسكر الأمن المركزى، ان النيابة العامة اصطحبته الى مبنى قديم تابع للامن المركزى، والذي يختلف عن المكان الذى شاهد فيه قتل الناشط الجندى. وقال البحيرى فى مداخلة هاتفية مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج " العاشرة مساء" إنه أثناء مغادرة مبنى الأمن المركزى شاهد مبنى آخر اشتبه فيه والذى عذب فيه الناشط الجندى، وحينها طالب النيابة بدخول المبنى لانه تأكد انه هو المبنى الذى قتل فيه الناشط الشهيد منعته النيابة بحجة انه مبنى تابع للكهرباء. وأضاف الجندى قائلا : "النيابة والأمن المركزى منعونى من دخول المبنى رغم اننى تأكدت من انه هو المبنى الذى شاهدت فيه الجندى مقتولا .. وتأكد لى ايضا بعدما شاهدت عددا من العساكر الذين سبق وان شاهدتهم". واستطرد البحيرى: "للأسف محدش وقف جنبى خالص واخذت والدتى الى بلدتى بالمنوفية.. حيث اتعرض لتهديدات كل ساعة واخرها تهديدا بخطف امى وقتلها وحينما طالبت النيابة بحمايتي رفض وكيل النيابة وقال لي: انت ملكش حماية عندى.. روح لوزير الداخلية يحميك وحدثنى بحديث غير لائق". وأكد على أنه ماض في طريقه ولن يتراجع.. ليس من أجل الجندى فقط.. لكن من أجل مصر، مشيرا إلى أن عناصر الإخوان قالت له : "ارجع فى كلامك واحنا نوفرلك الحماية" ولكنه رفض ذلك.