قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الكثير من الناس يتمنون الذي مع غيرهم، إلا ما رحم الله سبحانه وتعالى. وأضاف «عبد المعز» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، أن الله -عز وجل- نهى عن القيام بهذا الأمر في قوله تعالى: «وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا» (سورة النساء: 32). وتابع: أن اتباع هذه الآية الكريمة من شأنه أن يحل الكثير من المشاكل والأزمات لدى الناس، مضيفًا: «يا أخي أطلب من ربنا، هو حد قالك باب ربنا اتقفل لا سمح الله، عليك باللجوء إلى الله عز وجل». ونوه بأن الله تعالى يستجيب لدعوة المضطر، وهذا واضح في قوله تعالى: «أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ». الفرق بين الحسد والغبطة هناك فرق بين الحسد والغبطة، والحسد غير جائز شرعًا لأنه تمنى زوال النعمة من الغير، أما «الغبطة» فأمر جائز وهي أن يتمنى المسلم أن يكون له مثل ما لأخيك المسلم من الخير والنعمة ولا يزول عنه خيره. وقد تسمى الغبطة حسدًا كما جاء في حديث عبد الله بن مسعود، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلط على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها». وقد فسر النووي الحسد في الحديث فقال: «هو الغبطة أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها». اقرأ أيضًا رقية شرعية للعين والحسد فى الرزق والنفس والبيت والأولاد.. تعرف عليها مختصرة وكاملة ستة أسباب ل جلب الرزق والبركة فيه .. احرص عليها توسع الأرزاق آيات لجلب الرزق وتيسير الأمور .. سورة قصيرة و4 عبادات تفك الكرب دعاء التحصين من الحسد والعين والسحر .. 4 أدوية ربانية للوقاية