خيم الحزن على حفل تكريم 350 من رواد التعليم بمحافظة بورسعيد والذى أقيم مساء أمس، بعد إعلان نبأ مصرع 22 شخصا وإصابة 7 آخرين فى حادث التصادم الذى شهده طريق بورسعيد دمياط بين سيارة نقل مع سيارة مينى باص يستقلها عددا من العمال بعد انتهاء عملهم بمصنع للملابس الجاهزة بمنطقة الاستثمار ببورسعيد. وقدم خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب خلال حضوره التكريم تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، جاء ذلك بحضور الدكتور نبوى باهى وكيل أول وزارة التعليم بالمحافظة نائبا عن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وعلى الألفى نقيب معلمى بورسعيد، وعاطف علم الدين رئيس مجلس الأمناء، ولفيف من القيادات التعليمية والنقابيةوالتنفيذية والشعبية بالمحافظة. وأثنى الزناتى خلال كلمته على جهود المعلمين المكرمين وما قاموا به من جهد طوال مدة خدمتهم التى تميزت بالعطاء الكبير للأجيال المتعاقبة وسخروا كل علمهم للوطن لينمو ويزدهر بفضلهم. وتوجه نقيب المعلمين بالشكر لوكيل وزاره التربية التعليم الدكتور للتعاون المثمر والبناء مع النقابة الفرعية للمعلمين ببورسعيد لصالح العملية التعليمية والتعليم مثمنا التعاون بين القيادات التعليمية والنقابية والتنفيذية بالمحافظة. وفى نهاية كلمته قدم مرة أخرى خالص التعازى لأسر الضحايا وللمحافظ اللواء عادل الغضبان والدكتور نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم وعلى الألفى نقيب معلمى بورسعيد وجميع أهلى المحافظة فى حادث اتوبيس عمال منطقة الاستثمار متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. ومن جانبه تقدم على الألفى نقيب معلمى بورسعيد بخالص التعازى لأسر ضحايا حادث اتوبيس عمال الاستثمار متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وقدم التهنئة لرواد التعليم المكرمين الذين كانوا شعلة امل لطلاب العلم. ولفت إلي أن النقابة تحتفل بتكريم زملاء وزميلات بالمعلمين الذين أفنوا عمرهم في خدمة العملية التعليمية وتربية الأجيال. وقال الدكتور نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم : "إن كلمة شكرًا في حقكم تقصير فهي لا ترتقي لقدركم ومكانتكم فإن عطائكم فياض لا حدود له فأنتم المجد والرفعة وأنت القدوة الحسنة التي نقتدي،وانتم الذين أفنيتم عمركم لتوصيل رسالتكم السامية، وتكريمكم لا يرد إلا جزءا ضئيلا مما بذلتوه من جهد من أجل إعداد اجيال قادرة على النهوض ورفعه وطننا الغالى".
