شهدت الجلسة الختامية للحوار الوطنى مشادات بين كل من الدكتور باكينام الشرقاوى مساعد رئيس الجمهورية، والدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، وذلك بعد رفض الأخيرين التوقيع على البيان الختامى جلسة الحوار الوطنى. وتمسك مخيون بطلبه بأن يوضع تحفظه بضرورة تغيير الحكومة فى البيان، وهو ما رفضته باكينام، كما رفض الكتاتنى التوقيع على البيان وأكد منفعلاً أنه يشتمل علي العديد من النقاط التوضيحية، حيث أكدت باكينام أن تقرير الجلسة سيرفع للجنة العليا للانتخابات وهو ما رفضه الكتناتنى الذى أكد أن ما يصدر هو بيان وليس تقريرًا. وبعد تزايد حدة المشادات قام التليفزيون بكتم الصوت، ثم قطع البث قبل أن يظهر الدكتور الكتاتنى لمدة ثوان، وهو يستعد لمغادرة مقعده بالحوار.