استقبل بيت العائلة المصرية بأسيوط، الدكتور محمود عبد السلام عزب، مستشار الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والذي يزور محافظة أسيوط، ويلتقي بأعضاء مجلس أمناء بيت العائلة المصرية بالمحافظة، وذلك للوقوف على خطة عمل بيت العائلة والأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية ومعرفة مقترحات وطلبات أعضاء مجلس الأمناء، لرفعها إلى الإمام الأكبر شيخ الأزهر. صرح بذلك الشيخ سيد عبد العزيز، أمين عام هيئة بيت العائلة بأسيوط، وقال الدكتور محمود عبد عبد السلام عزب، في كلمته التي ألقاها بحضور أعضاء مجلس الأمناء، إن بيت العائلة بأسيوط سيشارك في الدورة التدريبية التي سيتم تنظيمها بالقاهرة بحضور 20 قسا و20 أماما وواعظا سيقومون خلال مدة التدريب بزيارة شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني، بالإضافة إلى زيارة المتحف القبطي والمتحف الإسلامى بالقاهرة وزيارة الأزهر الشريف والكاتدرائية المرقصية بالعباسية، وذلك لإزالة الجفوة بين الفريقين. وأضاف عزب أن بيت العائلة هو الحوار العملي والموضوعي، وليس الحوار للإقناع ولكن والتعارف وقال الله تعالى "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا". وأشار إلى أن الأزهر الشريف بُعث من جديد فهو يعمل في توجهه الجديد نحو الوطنية التي تشاركه فيها الكنيسة المصرية نحو العمل الوطني وليس السياسي والانحياز للأمة والوطن حتى ينهض من كبوته. وأكد مستشار شيخ الأزهر أن الأزهر علق حواره مع الفاتيكان على الرغم من تصريحات بابا الفاتيكان بدعوة جميع دول العالم للوقوف مع الأقلية القبطية في مصر والسودان والعراق، كما أكد مخاطبته له قائلا: "لابد أن تدعو إلى الوقوف بجوار المسلمين والمسيحيين لأنه لا توجد أقليات لأن الشخص الواحد يمثل شعبا بأكمله". وطالب الشيخ على أبو الحسن، رئيس بيت العائلة بأسيوط، بضرورة التواصل بين بيت العائلة المصرية بأسيوط وبيت العائلة بالقاهرة وحضور ممثل عن بيت العائلة بأسيوط لجلسات واجتماعات مجلس أمناء بيت العائلة بالقاهرة، والتأكيد على دعوة البابا تواضروس الثاني لزيارة بيت العائلة بأسيوط. وأكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، أهمية وجود الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك لمنع أي تسللات، لأنه خير ضمان للأزهر، وطالب بدعوة شيخ الأزهر في لقاء موسع بجامعة أسيوط. ووجه الدكتور محمود مهني، عضو مجلس أمناء بيت العائلة بأسيوط ونائب رئيس جامعة الأزهر سابقا، رسالة إلى الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قائلا له: "لقد رفعت رأس مصر كلها والأمة الإسلامية والسنة والعرب في موقفك من الشيعة".
