قالت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، إن المتظاهرين يواصلون إغلاق عدد من طرق النجف، في استمرار لحملات قطع الطرق والاعتصامات المطالبة بإنهاء بعمل حكومة عادل عبدالمهدي، والقضاء على رموز الفساد ووقف التواجد الايراني في البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عراقية. وأشارت المفوضية، إلى أنه وقعت صدامات بين المتظاهرين والأمن في النجف، وهو ما يخشى أن يتوسع ليسقط عبى اثره قتلى جدد. وقبلها بساعات، لقي متظاهران اثنان مصرعهما برصاص حي لقوات الامن خلال مواجهات معها اليوم الأربعاء، في العاصمة العراقيةبغداد. قالت مصار أمنية وطبية إن المتظاهرين قتلا بالرصاص الحي خلال المواجهات التي دارت عند جسر الأحرار، وسط بغداد. وأدت المواجهات أيضا إلى إصابة 25 متظاهرا على الأقل بجروح بالرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع. ويفرض المحتجون وجودهم في أجزاء من 3 جسور رئيسية في بغداد، هي الجمهورية والأحرار والسنك، مع استمرار المواجهات مع قوات الأمن، هذا خلافا لتواجدهم بشكل دائم في ساحة التحرير. وكانت الاحتجاجات تجددت صباح اليوم في محافظاتالعراق الجنوبية، بصور تراوحت بين قطع طرقات وتطويق مقرات حكومية. ولا يزال العراق يشهد أكبر موجة احتجاجات منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، قُتل فيها ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب البلاد، أوائل أكتوبر.