أنهت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الماضي على انخفاض وسط الأجواء السياسية المشحونة التى تسود البلاد، انتظارا لاستقرار الأوضاع السياسية وبدء العمل على تحقيق التعافي الاقتصادي. وقال وسطاء بالبورصة إن رفض عمومية "أوراسكوم" للإنشاء ألقى بظلال سلبية على المستثمرين، خاصة فى ظل غياب أي أنباء إيجابية قوية من شأنها قيادة تعافي السوق، مؤكدين أن البورصة فى حاجة ماسة إلى محفزات حقيقية إيجابية، خاصة فيما يتعلق باستقرار الوضع السياسي وبدء العمل على تحقيق التعافي الاقتصادي، مشيرا إلى أن كل ذلك يدور فى إطار واحد نظرا لأن التعافي الاقتصادي لن يأتي إلا بالتوافق السياسي. وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، انخفاض رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة بقيمة 5.491 مليار جنيه ليسجل 380.950 مليار جنيه مقارنة ب386.441 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي. وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" خلال تعاملات الأسبوع الجاري بنسبة 1.56% ليصل إلى 5627 نقطة، كما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 2.64% ليغلق عند 476 نقطة. وسجل مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا تراجعا بنسبة 1.99% مغلقا عند مستوى 807 نقاط، وكذلك ارتفع مؤشر "إيجي إكس 20" بنسبة 2.0% مغلقا عند مستوى 6528 نقطة. وأشار التقرير إلى أن قيم التداول سجلت 3.8 مليار جنيه من خلال تداول نحو 469 مليون ورقة منفذة على 105 آلاف عملية مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 3.6 مليارجنيه وكمية تداول بلغت 623 مليون ورقة منفذة على 102 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.