بعث مسؤولون إسرائيليون برسائل إلى المجتمع الدولي، مفادها بأن "أي مساعدة في استقرار الوضع السياسي في لبنان، على ضوء الاحتجاجات هناك، يجب أن تقدم شريطة أن تتم معالجة قضية الصواريخ الإيرانية الدقيقة، ل إيران وحزب الله في البلاد". وتم نقل الرسائل، بعد استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، على ضوء هذه الاحتجاجات. وتشن إسرائيل حملة عسكرية وسياسية بزعم وجود مصانع صاروخية دقيقة في لبنان، وهي مصانع تمكّن حزب الله من التسلّح بصواريخ عالية الدقة، بإشراف وتمويل إيراني. وتضيف الاوساط الاسرائيلية ان التهديد الصاروخي لإيران وحزب الله، هو من أبرز "التهديدات والتحديات" في المرحلة الراهنة. وقال قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي عميكام نوركين إن الدفاعات الجوية على أهبة الاستعداد، وذلك بعد أن حذّر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي ، من "العدوان" الإيراني المتزايد في المنطقة. وقال كوخافي في جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغّرة للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، إن "الوضع هش وقد يتدهور إلى حرب على جبهتين".