لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، جراء العواصف الشديدة والأمطار الموسمية التي اجتاحت فرنسا، خلال عدة أيام، ما تسبب في أضرار جسيمة بمدن البلاد. وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، إن عمال الإنقاذ الفرنسيين نفذوا ما يقرب من 1800 عملية منذ يوم الأحد الماضي، بعد أن تم وضع البلاد في حالة تأهب قصوى بسبب الفيضانات المفاجئة التي نتجت عن الأمطار. ولم يذكر "كاستانير" ملابسات مصرع الضحايا، إلا أنه صرح بأنه تم حشد أكثر من ألفين من أفراد سلطات الطوارئ؛ للتعامل مع تابعات العواصف والأمطار. ونشرت الصحيفة البريطانية، عدة صور لما سببته الأمطار الشديدة، من أضرار في البلاد، وانهيارات لجسور ووقوع حوادث بالطرق. وكانت مدينة بيزييه من أكثر الأماكن تضررًا، جراء فيضان الأنهار، حيث شهدت أمطارا خلال 24 ساعة أكثر مما كانت عليه في العام السابق. وضربت العواصف العنيفة والأمطار، ثماني مقاطعات فرنسية على طول البحر الأبيض المتوسط والمناطق الداخلية.