مشروع متحف قناة السويس تحفة معمارية، من خلال العمل على قدم وساق، لإنجاز الأعمال الانشائية وترميم أول مبنى ادارى لقناة السويس واعادته لسالف عهده إبان الافتتاح التاريخي لقناة السويس عام 1869 وتأهيله ليكون متحفا عالميا يحكي تاريخ قناة السويس منذ نشأتها حتى افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لقناة السويس الجديدة، كما يشمل المشروع أيضا إدراج استراحة فرديناند ديليسبس داخل المتحف. وبحسب بيان، الخميس، يتضمن المتحف أيضا جدارية تذكارية تحكي تاريخ قناة السويس، ويشغل مساحة عشرة آلاف متر مسطح تشمل مساحة المبانى المشغولة منها 5500 متر مسطح وبدروم بمساحة 1200 متر مسطح. كما بدأ العمل بترميم الأعمال الخشبية بالكشف عن اللون الأصلي للاخشاب ودهانات الحوائط الذي انشئ بها المبنى وإعادتها لأصلها وإزالة قواطع الأخشاب المستحدثة. كذلك يجرى تطوير المجرى الملاحي من خلال التنمية الاقتصادية لمحور قناة السويس وهي عبارة عن إنشاء 24 محور معديات وكباري ومراسي وأعمال أرصفة موانئ ومساحات انتظار وذلك بتكلفة اجمالية تصل 500 مليون جنيه. ويضم المبنى 99 قاعة و114 بابا و175 نافذة و303 أعمدية خشبية وذلك بقيمة مبدئية للمشروع 200 مليون جنيه. كان قد تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس يرافقه المهندس محمد عبد العظيم مدير إدارة الأشغال والمهندس حسن جوهر نائب مدير الإدارة مشروع متحف قناة السويس. وكان في استقباله المهندس مبارك منصور مبارك رئيس قطاع القناة وسيناء، والمهندس وائل على نائب مدير الفرع المشرف على المشروع والمهندس أحمد خاطر مدير مشروعات هيئة قناة السويس والمهندس مصطفي عبدالحميد مدير المشروع والدكتور مهندس محمد الذهبي استشاري المشروع والمهندس السيد مصطفي مدير عام آثار شرق الدلتا. وعقب تفقد الأعمال عقد ربيع اجتماع ناقش خلالها معدلات تنفيذ مشروعات الهيئة التي تقوم بتنفيذها شركة المقاولون العرب وعلى رأسها مشروع المتحف.