جدد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية تأكيده أن حدود بلاده مع دول الساحل وخاصة مالي مؤمنة. وقال ولد قابلية - في تصريحات نشرت اليوم الجمعة - " ليس هناك أية مخاوف بالنسبة للوضع الأمني على الحدود بجنوب البلاد لأنها مؤمنة من طرف الجيش الجزائري". وردا على سؤال حول مخاوف سكان المنطقة من انعكاسات الأزمة المالية على تنمية مناطق الجنوب، دعا ولد قابلية سكان الجنوب إلى القيام بدورهم في ضمان استقرار الأمن على الحدود . وكانت تقارير إعلامية محلية قد ذكرت أمس السلطات الجزائرية المكلفة بمراقبة الحدود عززت من إجراءاتها مع دول الجنوب الغربي بهدف مكافحة الإتجار والتهريب والجريمة . وأضافت التقارير أنه تم تعزيز جهاز مراقبة حدود الجنوب الغربي للبلاد بوحدات حراس الحدود المجندة على طول الشريط الحدودي المشترك بطول 2.826 كلم مع كل من المغرب و مالي وموريتانيا. وأوضحت التقارير أن هذه الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجزائر جاءت بهدف مكافحة الإتجار والتهريب والجريمة، موضحة أنه تم نشر طائرات صغيرة للمراقبة من أي تسرب من جهات الدول الثلاث. وكانت قد أعلنت التقارير الإعلامية فى منتصف شهر يناير الماضي إغلاق الحدود مع مالي في ظل توسع نطاق العمليات العسكرية ضد معاقل الجماعات المسلحة من قبل الجيش المالي وبمساعدة فرنسا .