حملت حركة فتح في قطاع غزة اليوم، الجمعة، حركة حماس وأجهزتها الأمنية كامل المسئولية عن التصعيد ضد كوادرها في القطاع وتداعياته، مؤكدة أن ذلك يخالف النتائج التي تحققت في لقاءات وحوارات القاهرة الأخيرة على طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وقالت حركة فتح - فى بيان لها اليوم - إن أجهزة أمن حماس في قطاع غزة تواصل استدعاء أبناء الحركة وقياداتها من أمناء سر الأقاليم وأعضاء الأقاليم وبقية الكادر الفتحاوي القاعدي، وتحذرهم وتوجه الإنذارات لهم، كما تشن أجهزة الأمن حملة تفتيش شرسة شملت بيوت أبناء فتح والمواطنين والمحلات التجارية التي تبيع الرايات والأعلام منعا لأبناء الحركة من الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة فتح التي تحل بعد غد "الأحد". وأضاف البيان - أن الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة تستنكر هذه الممارسات وتطالب بوقفها فورًا لانها تضر بإنجاز المصالحة التي هي مطلب الشعب الفلسطيني بأكمله. وأشار إلى أن هيئة فتح في قطاع غزة تقدر دور الأشقاء في جهاز المخابرات العامة المصرية الذين بذلوا جهودا مخلصة على مدار الساعات الأخيرة لوقف ممارسات الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ضد أبناء حركة فتح حتى لا تعصف هذه الممارسات المستهجنة في هذا الوقت بالذات بكل جهود المصالحة الوطنية. ومن جانبها، اتهمت حماس اليوم أجهزة أمن السلطة في الضفة بمواصلة حملات الاعتقال والاستدعاء لانصارها، مشيرة إلى أنها اعتقلت أربعة من عناصر حماس.