قالت مجلة تايم الأمريكية إنه على واشنطن أن ترد بقسوة على التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية الإثنين الماضي، وأضافت قائلة إن ما يجعل الأمر أكثر خطورة هو أجراؤه في ظل نظام برئاسة شاب في مقتبل عمره. وذكرت أن بيونغ يانغ ربما تسعى إلى إجراء تجارب نووية جديدة يكون من شأنها إشعال توتر جديد في المنطقة، وذلك من خلال استفزازها لكوريا الجنوبية وللولايات المتحدة على وجه الخصوص. وقالت المجلة الأمريكية إنه لا ينبغي للولايات المتحدة الدخول في مفاوضات جديدة مع كوريا الشمالية، وذلك لأن أكثر من 15 سنة من جهود المفاوضات قد أثبتت أن واشنطن تفتقر إلى النفوذ لحث النظام في بيونغ يانغ على التخلي عن أسلحته النووية. ودعت التايم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السعي لفرض عقوبات ضد كوريا الشمالية بما لا يضر بالشعب الكوري، وإلى تسريع العمل بأنظمة الدفاع الصاروخي في المنطقة، كما دعت الولاياتالمتحدة إلى حث الصين على تحمل المسؤولية لمواجهة التهديد المتنامي على عتباتها.