_البرادعي للإخوان: اخرجوا من الخندق لا أحد يريد أقصاءكم.. وأنا زعيم العالم الافتراضي _ الشرعية مثل رخصة القيادة ومبارك سُحبت منه الرخصة.. والثورة الثانية ستأكل الأخضر واليابس _"مرسى" فقد شرعيته السياسية والأخلاقية وليست القانونية _ أقترح تشكيل حكومة من 10 وزراء.. ويؤكد العنف سببه الفقر واليأس قال الدكتور محمد البرادعى المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى،إنه مُقل فى استخدامه للتويتات،مشيرا إلى أنه خلال آخر ثلاث سنوات لم يكتب سوى 800 تويتة،موضحا أن سر تفضيله لوسيلة التويتر لكونها أسرع شىء للتواصل فلا توجد وسيلة للتعبير أسرع وأسهل وأدق سوى التويتة . وأشار فى حواره على قناة الحياة إلى أنه لم يغضب أبدا من مقولة انه زعيم العالم الافتراضى،فالعالم الافتراضى هو الذى أقام ثورة يناير ،ولا يجب أن نقلل من العالم الافتراضى لأنه ليس عالمًا افتراضيًا بل هو عالم حقيقى وأن صفحة خالد سعيد وغيرها من الصفحات سبب فى أحداث الثورة. وانتقد البرادعي، الرئيس مرسى فى أنه اكتفى بتغريدة فى أزمة بورسعيد،وقال:" هذا أثار غضبي وجعلنى أرد عليه بتويتة سريعة، مشيرا إلى أنه كتب كلاما مستفزا فى الوقت الذى كان الناس بتموت وتتحرق وتعجبت اكثر أن يستخدم رئيس الجمهورية تويتر . وناشد البرادعى الاخوان المسلمين أن يخرجوا من عقلية الخندق فهم جزء من مصر ولا أحد يريد أن يتآمر على الرئيس مرسى أو الجماعة . وعن نقابة المحامين قال البرادعى استخرجت كارنيه نقابة المحامين لأن والدى كان نقيبا للمحامين ومن هنا أردت العودة لاستكمال مشواره والذى يكمن فى الدفاع عن الحريات. وقال محمد البرادعى أشعر اليوم بتقييد حركتى بسبب فتوى قتل معارضى الرئيسي وأنا منهم، ويجب ضبط المحرضين لأن هذا أمر ضد القانون فليس هذا الإسلام فالإسلام هو التسامح، مشير إلى أن بعض الألفاظ تستخدم عندنا ولا تستخدم فى الخارج مثل الكفر والخيانة والعمالة وأن يفتى بالقتل فهذا لا علاقة له بالإسلام من قريب أو بعيد. وانتقد الدكتور محمد البرادعى فى حواره على قناة الحياة كلمة نسيج واحد وقال عندنا بالفعل أقليات وهذا ليس عيبًا أن نقول إننا لدينا أقليات نوبية ومسيحية وبهائية ولا يجب أن نصور الأشياء على أن هذا عنصر ضعف وإنما هو عنصر للقوى. وعن الشرعية قال "البرادعى" إن الشرعية مثل رخصة القيادة يتم تجديدها أو سحبها فى حالة ارتكاب حوادث وإن مبارك سحبت منه الشرعية بعد 30 سنة لأنه ارتكب مُخالفات وينطبق هذا الكلام على الجميع ، لافتا الى ان الولاياتالمتحدةالامريكية اتصلت بالاخوان المسلمين وتعاونوا معهم لانهم الفصيل الاقوى والمنظم فى مصر. وحذر البرادعى من استمرار الاحتقان لأن هذا يؤدى الى وقوع جميع التيارات وخسارة للجميع ولن يوجد فائز واحد ، وأن وقوع ثورة ثانية لن يحل الوضع السياسى بل سيزيد المشهد السياسى تعقيدا بل ستكون ثورة عنيفة للغاضبين والجياع وستأكل الاخضر واليابس فالحل ليست فى ثورة ثانية وانما فى تصحيح المسار. وأكد أن الجبهة لا تريد أن يرحل الرئيس مرسى فلا تريد إسقاطه ولكنها تريد إسقاط الاستبداد ، مشيراً إلى أن مرسى فقد شرعيته السياسية والأخلاقية وليست القانونية ولم يطالب أحد من الجبهة بمحاكمة الرئيس مرسى ، وخطاب الجبهة بعيد تماما عن إسقاط مرسى وما صرح به عمرو موسى تم تفسيره بشكل خطأ من وجهة نظر حمدين الذى وضح وجهة نظره فيما بعد. وأشار الى أن الامور لو استمرت بهذا الوضع سيزداد الاحتقان وأن لسان حال الجبهة لا حديث عن الانتخابات لأننا لن نكون ديكورا فى النظام السياسى لأن الحال لا ينبئ بإجراء انتخابات فى ظل توترات ، فضلا عن وجود قانون الانتخابات ملئ بالعوار فضلا عن حالة يأس كبيرة تجعل الناس يكفر بالثورة فالناس ميش هتاكل شريعة لكن تحتاج لنهضة فى الاقتصاد. ونفى البرادعى اللجوء للجيش من خلال تلبية دعوة الفريق السيسى للحوار وقال انه عار تماما من الصحة ان الفريق السيسى اتصل بى و انا كنت اراه مع المشير طنطاوى ولكن لم نتحدث فى أى شىء. وانتقد البرادعى الأداء السيئ والردىء لحكومة هشام قنديل مطالباً بضرورة تشكيل حكومة من الخبراء والمتخصصين ، مشيراً إلى أن تشكيل الوزارة من 10 فقط وليس 23 ولابد أن ترسل رسالة طمأنة للناس وتعمل على الملفات المهمة كالاقتصاد والأمن ولانحتاج اكثر من هذا فى المرحلة الانتقالية وأنا لا أريد أن أكون رئيسا للجمهورية ولكن لدى أطروحات للخروج من المأزق. وقال إن هناك مشاكل كثيرة ملخصها وعنوانها الرئيسى سوء الادارة الكامل وغياب القدرة على إدارة الدولة وهذا ليس مرتبطاً بالاخوان بل مرتبط أيضا بغيرهم من التيارات