أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، أمس الجمعة، بيانًا شديد اللهجة أدان فيه العملية الإرهابية التي استهدفت قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، والتي أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسئوليته عنها. وقال المجلس الانتقالي في بيان أصدره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي: "في انكشاف واضح للارتباط الوثيق بين العناصر الإخوانية والجماعات الإرهابية وبعد أقل من 48 ساعة من تطهير العاصمة عدن من جماعات الإرهاب المتدثرة برداء الشرعية، تحركت خلايا الإرهاب الداعشية النائمة في بعض مديريات العاصمة عدن لتنفذ عددًا من العمليات الإرهابية، أوقعت عددا من الإصابات في صفوف رجال القوات المسلحة والحزام الأمني والمقاومة والمواطنين الأبرياء". وأضاف البيان: "العمليتين الإرهابيتين اللتين شهدتهما مديريتا دار سعد والشيخ عثمان واستهدفتا نقاطًا أمنية وتجمعات مدنية وأسواق شعبية، بالتزامن مع حملات تحريض واسعة، يؤكد كل ما ذهبنا إليه سابقًا وحذرنا منه بأن حزب الإصلاح الإخواني يواصل رعاية الإرهاب". وتابع: "المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يدين هذه العمليات الإرهابية، يؤكد بأن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الجنوبية ستواصل جهودها في التصدي لعناصر الإرهاب والتطرف ومن يدعمها في أي مكان وزمان من أرض الجنوب الحبيب"