* الإخوان يتحوّلون للاستبداد بالسلطة ك"الرجل الأخضر * الإخوان والتيار المتمسح بالإسلام تحولوا كأنهم الرجل الأخضر فتمسكوا بالسلطة * المجلس العسكرى أضطر لتلسيم السلطة بعد كثرة المظاهرات في مارس قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى إن مكتب الإرشاد أشبه بدار المسنين وكل من فيه تجاوزوا السبعين وقضوا نصف أعمارهم في السجون والمعتقلات، مضيفا أن "عقولهم حبيسة الزنازين التي قضوا فيها أيامهم ولياليهم ولديهم كل أمراض السجن المزمنة يخرجونها الآن على الشعب المصري". وطالب "عيسى" في برنامجه "هنا القاهرة" على فضائية "القاهرة والناس" الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين أن يستعيدوا مشهد 11 فبراير 2012 وما حدث في ذكرى التنحى الأولى من دعوات للعصيان المدني عندما أدار الإخوان والمتمسحون بالتيار الإسلامي حربًا لصالح المجلس العسكري ضد فكرة العصيان وحاولوا إفشاله بشتى السبل، وبعدها حدث في مارس حوادث ومظاهرات اضطرت العسكري لأن يسلم السلطة وانتهى الأمر برحيل المجلس العسكري، وشاء الأمريكان أن يأتي محمد مرسي رئيسًا لمصر. وتساءل "عيسى" كيف تنحى الرئيس السابق؟ مضيفا أنه علينا أن نختبر معلوماتنا كي نعلم من الذي كان يقول الحقيقة وكذلك مجموعة المثقفين، والنخبة المحترمة التي كانت تتحدث عن رغبتها في مساندة الإخوان ضد تيار الفلول ولابد أن نحترم رؤيتهم ولكنهم اكتشفوا أنهم كانوا مصابين بالعمى الحسي. وتابع "عيسى" أن السنتين الماضيتين كانتا كافيتين أن نسأل أنفسنا ونجيب إجابات أمينة أنه لم يتغير شيء، فالإخوان والتيار المتمسح بالإسلام تحولوا وكأنهم الرجل الأخضر فتمسكوا بالسلطة، وظهر الوحش المستبد الذي لديه عطش للسلطة وخرج من بئر الحرمان كي يطيح بكل شيء جميل في حياتنا في سبيل تمسكه بالسلطة وتحقيق التمكين لأتباعهم دون غيرهم من أبناء الشعب، وكأن مصر ملك لهم فقط ونحن لسنا مصريين لأننا من خارج الإخوان ولسنا منتمين للتيار المتمسح بالإخوان.
