اندلعت معارك كر وفر منذ قليل بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين من شباب القوى والحركات الثورية والألتراس الذين حاصروا مجمع محاكم المحلة الكبرى للمطالبة بإخلاء سبيل 8 متهمين فى ارتكاب أحداث شغب وعنف خلال تظاهرات مليونية "الكرامة والرحيل". وسادت حالة من الاستنفار الأمني وتعزيزات للأمن المركزي الذى أطلق القنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع المتظاهرين الذين حاولوا رشق مبنى المجمع بالطوب والحجارة والصعود إلى مكتب المستشار نصر حشيش، بسبب تأجيل جلسة المعارضة الخاصة بالمتهمين إلى جلسة الغد، الثلاثاء، بحضور ممثلين عن لجنة محامي الدفاع عن الثوار المحامين. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للشرطة ورجال الداخلية من بينها "يسقط يسقط حكم المرسي" و"يسقط يسقط حكم المرشد والإخوان" و"الداخلية زى ماهى بلطجية بلطجية" و"لالا للانتهاكات واعتقال الثوار السلميين". وكانت قوات الشرطة ألقت القبض على كل من محمد أنور سلامة خليل ومحمد جمال محروس وأحمد بدر محمد "شيكا"، والسيد على إبراهيم الفيشاوى ورضا سمير عباس أحمد الشافعى وإسماعيل أحمد إسماعيل ومحمد عبدالحميد محمد وتامر طلعت محمد جاد. كان المستشار محمد الطنيخي، رئيس نيابات شرق طنطا الكلية، قرر حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات، والذي استمع إلى أقوال الثمانية المتهمين بإحداث تلفيات بمجلس مدينة المحلة والمكتبة العامة وقرر إرجاء قرار النيابة لحين ورود تحريات فرع البحث الجنائى وتقرير معمل الجنائى والأدلة الجنائية بالغربية، وفور ورود التحريات التي أكدت تورط المتهمين صدر القرار بحبسهم.