قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن موسكو ستواصل العمل على تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية "ستارت الجديدة". وفيما يخص مستقبل المعاهدة في أعقاب انسحاب واشنطن من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، أوضح ريابكوف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم /الجمعة/ - أن "كل شيء سيتوقف على الولاياتالمتحدة". وأضاف الدبلوماسي الروسي، أن بلاده طالما سعت للحفاظ على ستارت الجديدة، وأنها ستواصل القيام بذلك الأمر وستمضي قدما في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن تمديد المعاهدة يتطلب طرح مسألة إعادة تشكيل جزء من مركبات الإيصال الاستراتيجية الأمريكية. وأكد ريابكوف، أنه في حالة انتشار سياسة تخريب هذه الاتفاقية في الولاياتالمتحدة، سيحدث وضع مختلف لم تتعرض له العلاقات الدولية منذ عدة عقود، وعندها سيتم النظر في عدة جوانب من سياسات روسيا وستسير في سياق مختلف. يذكر أن موسكووواشنطن وقعتا على معاهدة ستارت الجديدة عام 2010، ويستمر سريان المعاهدة حتى عام 2021 وقد يتم تمديدها لخمسة أعوام. وفي 31 يوليو الماضي، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، إنه لا يرجح تمديد معاهدة ستارت الجديدة إلا أن الإدارة الأمريكية لم تصدر أي قرارات في هذا الشأن حتى الآن.