عضو مجمع البحوث الاسلامية رفض علماء المسلمين و رجال الدين المسيحي و القانون و المشاركين فى مؤتمر منتدى اخبار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية فى بورسعيد هيئة الامر بالمعروف و النهى عن المنكر . حيث اعلن الشيخ محمود عاشور وكيل الازهر السابق و عضو مجمع البحوث الاسلاميين ان هذه الهيئة لن تقوم فى مصر وان الازهر سيقف لها بالمرصاد لانها تطبق فى دول لها عاداتها و توجهاتها الفكرية تختلف عن طبيعة المجتمع المصري و ان مسألة التقويم و النصح لاى فرض يرجع الى الاسرة و المنزل. وقال الدكتور نور فرحات الفقية الدستورى امين عام المجلس الاستشارى ان مساله تطبيق الامر بالمعروف و النهى عن المنكر تعدى على الشرعية ويقول القس اندريا زكى مدير عام الهيئة القبطية ان هذا الامر ليس من سلطة افراد بل هو في سلطة الدولة مع مراعاه عدم احداث فتنه فى البلاد. من جانبه،أكد الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية أن هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لن تطبق فى مصر ولن يسمح لمن يدعون لاقامتها أن ينفذوها بطريقتهم. وقال: كل مواطن مطالب شرعا بأن ينبه إلي كل أمر سلبي يراه فى المجتمع ، و إذا أمكنه أن يمنعه وجب عليه منعه وإذا لم يستطع بالطريق السلمى فليحاول أن يمنعه بالكلمة وإلا فيكفيه أن يكون منكرا له بقلبه. لافتا إلى أن الامر بالمعروف إذا مارسه بعض الناس في المجتمع فلابد أن يكون مرتبطا بضوابط أهمها ألا يؤدى الأمر إلى فتنة المجتمع و أن ينصح بهداية مع عدم الإيذاء لأن المجتمع لن يتقبل هذا والله تعالى خاطب نبيه الكريم قائلا(إنك لاتهدى من أحببت). وأشار إلي أن تخصص جماعة بعينها للأمر بالمعروف سيؤدى إلى ايذاء الآخرين لامحالة وسيحدث الكثير من الاعتداءات والمناوشات التى نحن فى غنى عنها. من جانبه، أكد الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن الغرض من إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإلصاقها بالسلفيين في هذا الوقت، هو التأثير على الإسلاميين بشكل عام في المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية خاصة بعد حصولهم على نسبة كبيرة من المقاعد في المرحلتين الأولى والثانية من العملية الانتخابية. وقال المتحدث باسم الجبهة، ل " صدى البلد "، إن الدعوة السلفية استنكرت هذا الأمر ونفت علاقتها به، مشيرا إلى أن السلفيين أصبح لهم الحق في الممارسة السياسية من خلال الإطار القانوني للدولة. فما الداعي لان تسلك مساراً يخالف القانون وخارج إطار المؤسسات. وأضاف " هذه الصفحة قد يكون من ورائها هم الليبراليون، مشيرا إلى أنه ليس من الطبيعي أن يتم القبض على عضو بجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية بالقاهرة ومعه سلاح، ويدخل بشكل غير قانوني رغم علمه انه سيقبض عليه بعد نشر هذه الصفحة!. من جانبه نفى نادر بكار المتحدث الإعلامي باسم حزب النور السلفي، علاقة الحزب بهذه الهيئة، مؤكدا أنهم يعلمون من وراءها ولكنهم لن يفصحوا عنهم الآن لأنهم بصدد جمع كل البيانات اللازمة لإقامة دعوى قضائية ضدهم. وقال بكار ل " صدى البلد "، إن هذه الصفحة بمجرد انتهاء الانتخابات سيتم إغلاقها، لأنها مجرد لعبة انتخابية الغرض منها التأثير على نتيجة المرحلة الثالثة من العملية الانتخابية بالنسبة للسلفيين.