أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الخميس أن سلاح الجو الفرنسي يكثف حاليا ضرباته الجوية - وزارة الدفاع وسلاح الجو الفرنسي - ضد أهداف الجماعات الإسلامية المسلحة في منطقتى كيدال وتساليت بشمال شرق مالى. وقال العقيد تييرى بوركهارد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الأركان الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم إن القوات الفرنسية تواصل ضرباتها فى شمال شرق مالي. وأضاف المتحدث أنه بالنسبة لمدينة تمبكتو فإن هناك عناصر من القوات البرية أجرت طلعات استطلاعية فى الشمال والشمال الغربي. وردا على سؤال حول احتمال وجود مقاتلين إسلاميين في المناطق التي استعادت القوات الفرنسية والمالية السيطرة عليها، قال بوركهارد إنه بالنظر إلى نوع الإجراءات المتخذة واتساع منطقة النزاع " فإنه فمن المحتمل جدا وجودهم لأنه لم يتم تمشيط المنطقة بكاملها". وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جون-إيف لودريان فى وقت سابق اليوم فى تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية وتناقلتها عنها وسائل الإعلام المختلفة - أن التدخل العسكري الفرنسي في مالي الذي بدأ في 11 يناير الماضي كلف بلاده حتى الآن 70 مليون يورو. وقال لودريان إن عملية نقل القوات وعتادها إلى مالي يعد الأكثر تكلفة ، حيث تم إنفاق 50 مليون يورو لنقل 4 آلاف جندي ومعداتهم في أفريقيا..كما تم نقل 10 آلاف طن من المواد خلال 15 يوما وأن تكلفة هذه العملية تشابه تكلفة نقل المواد العسكرية خلال عام في إطار عملية الانسحاب من أفغانستان.