قال حازم عبد الستار، مدير دار نبتة للنشر، أن كتاب كليوباترا الذي نشرته الدار كان يهدف لإفادة الشباب. وأوضح عبد الستار، في تصريحات لبرنامج "المساء مع قصواء" عبر فضائية TeN، اليوم السبت، أن قلة الخبرة في الدار هي السبب الذي تسبب في نشر الكتاب ووضع اسم مؤلف فرنسي هو الكسندر دوماس، وترجمة رشا سمير، على الرغم من أن الكتاب يعود تأليفه لمؤلف مصري هو علي زكي. وأوضح عبد الستار أن الدار لم تتأكد من كون الكتاب مكتوبا بالفرنسية أم لا، لافتا إلى أن المترجمة وجدت الكتاب على الإنترنت ولم تقدم نسخة أجنبية منه. وأشار عبد الستار إلى أن الدار لم تقصد الإساءة ولكنها نقص الخبرة حيث أن الدار حديثة العهد ولم تكمل في سوق النشر اكثر من عامين فقط. وأوضح عبد الستار إلى أن الاستعجال لنشر كتب هو السبب في أن ترتكب الدار هذا الخطأ كما أن الدار لم تعتمد على لجنة قراءة في الدار. وكشفت قصواء خلال حلقة أمس من برنامج «المساء مع قصواء»؛ المذاع على فضائية «تن»؛ مفاجأة من العيار الثقيل أن الكتاب الذي كتبه كاتب مؤرخ مصر يسمى «زكي على»؛ تم اعادة نسخه، ونسبه الي لكتاب فرنسى يدعي «اليكسندر دوماس»؛ عن طريق إحدى دور النشر. وأوضحت أن كل المراجع العربية أو العالمية عندما تكتب عن الملكة كليوباترا تذكر أن المرجع كتاب الكتاب المصري «زكي علي»؛ «كليوباترا سيرتها وحكم التاريخ عليها». وتقدمت قصواء ببلاغ على الهواء؛ إلي الجهات المعنية والنائب العام؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد دار النشر التي تسطو على التاريخ المصري والثقافة المصرية؛ خاصة أن الكتاب أصبح من التراث لأنه مطبوع منذ أكثر من خمسين عاما.