نشر موقع "مفزاك لايف" العبري اليوم، الأربعاء، أن حزب الليكود الإسرائيلي طالب النائب العام أفيحاي مندلبليت بفتح تحقيق ضد رئيس الوزراء السابق إيهود باراك حول اتصالاته الشخصية والتجارية مع جيفري ابشتاين، المدان بقضايا جنسية، وذلك بعد عودة باراك مرة أخرى للساحة السياسية الإسرائيلية لمنافسة بنيامين نتنياهو. وقال الموقع العبري، إن الليكود قدم الشكوى عبر المحامي مايكل دفورين، وادعى أن مؤسسة ويكسنر حولت لباراك مبلغ 2.3 مليون دولار دون الكشف عن أسباب ذلك. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، العودة إلى الساحة السياسية بصفته زعيما لحزب جديد في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، قائلا إن الوقت حان لإنهاء حكم بنيامين نتنياهو "الفاسد". وحل الكنيست نفسه الشهر الماضي، وحدد موعدا لإجراء انتخابات بعد أن فشل نتنياهو، الذي يقود حزب ليكود اليميني، في تشكيل ائتلاف حاكم بعد الانتخابات التي أجريت في أبريل، والتي لم يفز فيها أي حزب بأغلبية برلمانية. وقال معلقون سياسيون إن عودة باراك، الذي كان يقود حزب العمل اليساري، للمشهد السياسي قد تؤدي لانقسام تيار يسار الوسط وتضر بفرص أقوى منافس لنتنياهو بيني جانتس، زعيم حزب أزرق أبيض، مما يؤدي إلى هزيمته في الانتخابات التي ستجرى يوم 17 سبتمبر.