فشلت فنادق الدوحة في توفير الإمدادات من "الكحول" استعدادا لكأس العالم 2022، حيث لم تتمكن الفنادق من الحصول على براميل من "البيرة" قبل المونديال. وفقا لصحيفة "ذا صن" فإن عشاق كرة القدم يستعدون لمقاطعة كأس العالم المقبل إذ لم يتم تخزين وتوفير البيرة في هذا البلد، ونقلت عن أحد المشجعين قوله "هذا أمر لا يصدق.. يبدو أن الحكومة مصممة على منع الأشخاص من الشرب أو التسلية.. لعلهم سيستضيفون كأس العالم ألأكثر بؤسا على الإطلاق". ويقول أحد العاملين ب"شيراتون الدوحة" إن شركة "قطر للتوزيع" التي تحتكر توزيع الكحول في البلاد لم تخبرهم السبب، موضحا أنهم يحاولوا الحصول على مخزون من زجاجات البيرة المعبأة بسبب النقص الحاد في المنتجز ونقلت عن بريطاني يعيش في الدوحة قوله "أنا عاشق لكرة القدم لكن ليس لدي أي نية لحضور كأس العالم هنا.. خاصة إذ لم أتمكن من الحصول على البيرة". وفرضت قطر مؤخرا ضريبة نسبتها 100% على الكحول، حيث وصل سعر نصف اللتر من البيرة إلى 11 جنيه استرليني، ويقول الموقع إن الدوحة ضاعفت أسعار الكحول بتلك الضريبة مما جعله باهظ الثمن. وأشارت "ذا صن" إلى أن النقص في مخزون البيرة يرتبط بالزيادة الضريبية على المشروبات الكحولية، قائلة إن "عشاق كرة القدم تعهدوا بمقاطعة المونديال بسبب نقص البيرة". ويقول منظمو البطولة إن الكحول يسكون متاح للجماهير في مناطق مخصصة مثل الحدائق، موضحين أن المشروبات الكحولة متوفرة في المطاعم والبارات المرخصة، بينما هي محظورة في الأماكن العامة. ويشهد مونديال قطر عديد من الأزمات على رأسها كانت كارثة عمال البناء والظروف غير الآدمية التي يعملون فيها، فضلا عن فضيحة فساد وروشاوي الدوحة من أجل الفوز بحق تنظيم البطولة، والتي تنكشف يوما بعد يوم خاصة بعد القبض على ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي السابق والتحقيق معه في القضية.