هناك آباء يخطأون في حق أبنائهم عندما يكونوا صغارًا فيخطأ في حقهم الأبناء عندما يكونوا كبار، وهذا ماتفعله دوقة ساسكس ميجان ماركيل زوجة الأمير البريطاني هاري، بإصرارها على مقاطعة والدها الأمريكي إلى الأبد ربما، من قبل زواجها وإلى الآن، ومؤخرًا اتخذت قرارًا بشأنه حول ما تقول إنه لمصلحة إبنها المولود حديثًا، وفق ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية. وبحسب الصحيفة، فإن ميجان ماركيل قررت عدم التواصل مع عائلتها من جديد وتحديدًا والدها توماس ماركيل وإخوتها منه، وذلك من أجل حماية ابنها الرضيع آرتشي. وقالت الصحيفة إن ماركيل تعتبر أن والدها سيكون له تأثيرًا سلبيًا على حياة طفلها، بينما الأمير تشارلز والد الأمير هاري له تأثيره إيجابي. وأشارت الصحيفة أن ميجان ماركيل تتقرب للأمير تشارلز بقوة(والد زوجها هاري وشقيقه ويليام وزج الأميرة الراحلة ديانا)، من أجل الحصول على دعمه بعد أن توترت علاقاتها ببعض أفراد العائلة الملكية، خاصة كيت وويليام. وسبق إن نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقرير حول حياة الأمير هاري بعد الزواج من ميجان ماركيل حيث قام الأمير هاري بقطع علاقته بكل الأشخاص الذين لم يتقبلوا فكرة زواجه من ماركيل، حيث شملت هذه القطيعة كل أصدقاء هاري تقريبًا، حتى الخدم داخل قصر كنسينجتون في لندن، وتوترت علاقته بالكثيرين داخل العائلة، وهو مادعى البعض إلى القول إن زواج هاري بماركيل لن يدوم إلا ل3 سنوات على الأكثر وبعدها سيحدث طلاقهما. ورفضت ماركيل أن تتواجد عائلتها أو أبوها في حفل خاص لعمادة ابنها آرتشي، لكن قرارات ماركيل يعد الاستثناء الوحيد منها هو والدتها دوريا رادلان التي تشارك بشكل فعال في تربية حفيدها. وتحرص ماركيل على راحة طفلها صاحب الاسم الطويل " آرتشي هاريسون ماونتباتن"، ولهذا قامت قالت صحيفة ذا صن البريطانية، إن هاري وميجان يخططان لتوظيف مربية ثالثة لطفلهما الأول، موضحة أنها الثالثة خلال ستة أسابيع فقط، بعد توقف المربيتين السابقتين عن العمل لديهما، دون ذكر تفاصيل.