قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن انسحاب القوات الفرنسية المشاركة فى العملية العسكرية فى مالى، من تمبكتو بمالي يمكن أن يحدث بسرعة كبيرة. وأضاف فابيوس- فى حديث صباح اليوم الإثنين لإذاعة "فرانس انتر" الفرنسية أن الضربات الجوية الفرنسية التى وقعت مؤخرا فى كيدال استهدفت تدمير القواعد الخلفية وودائع الجماعات الإسلامية المسلحة. ورفض رئيس الدبلوماسية الفرنسية التعليق على سؤال عما إذا كانت تلك الضربات التى تهدف إلى إضعاف "الخصم" تسبق عملية عسكرية برية فرنسية فى شمال مالى، موضحا أن فرنسا ترغب أن تسلم الراية وبشكل سريع للقوة الافريقية الدولية المشكلة بتفويض من الأممالمتحدة. وتابع "بالنسبة لتمبكتو، فإن إنسحاب القوات الفرنسية قد يجرى قريبا..ونحن نعمل على ذلك لإنه ليست لدينا نوايا لنبقى هناك بشكل دائم". وحول الضربات الجوية المكثفة التى وجهت خلال الأيام الماضية ضد مواقع الجماعات المسلحة الإسلامية في منطقة كيدال في شمال مالي بالقرب من الحدود الجزائرية، حيث اعتقل وبحسب مصادر متطابقة أحد القادة الرئيسيين لحركة أنصار الدين..قال فابيوس إنه ليس لديه معلومات حول هذا الاعتقال. وفيما يتعلق بالرهائن الفرنسيين السبع المختطفين بالساحل على ضوء ما أكدته باريس من انهم يتواجدون فى محيط مدينة "كيدال" بمالى.، أكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن سلطات باريس تواصل جهودها بشكل يومى لضمان تحريرهم .