منع العشرات من الصحفيين المحتجين أمام المجلس الأعلى للصحافة بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط الدكتور عصام فرج، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس، ومنعوه من دخول مقر المجلس وذلك بعد تعدى أمن وكالة أنباء الشرق الأوسط عليهم بالسب والقذف لإجبارهم على فض الوقفة الاحتجاجية التى نظموها ظهر اليوم، الاثنين، للمطالبة بتوزيعهم على الصحف القومية بعد إغلاق جرائدهم وعدم حصولهم على رواتبهم منذ عامين. يذكر أن الزملاء المعتصمين داخل مكتب الدكتور عصام فرج فوجئوا صباح اليوم بقيام أمن الوكالة ومجموعة من الموظفين بالمجلس باقتحام مقر الاعتصام، وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح والقذف والسب فى محاولة لفض الاعتصام بالقوة. واتهم الزملاء الدكتور عصام فرج، ومحمد نجم، أمين عام المجلس الأعلى، وأحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، وفتحى شهاب، رئيس لجنة الثقافة والإعلام ومسئول ملف الصحفيين بمجلس الشورى، واللواء عادل جبر، مدير أمن الوكالة، وكذلك مدير أمن الدور الرابع بالوكالة، مضيفين أن الأمن مزق اللافتات التى تم تعليقها بمقر الاعتصام المتضمنة مطالب الصحفيين المعتصمين. وقام الصحفيون بإبلاغ النجدة بعد تعرض الزميل محسن هاشم لأزمة قلبية مفاجئة كما تعرض الزميل أبو المجد الجمال لغيبوبة سكر جراء الاعتداء عليهم.