أكد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أنه لا يعتقد أن اليابان تساهم بما فيه الكفاية في الاتفاقية الأمنية الثنائية، وألمح إلى أنه سيطلب التزامًا أكبر من طوكيو أثناء وجوده في اليابان لحضور قمة العشرين. وقال "ترامب"، في مقابلة مع شبكة فوكس، إن اليابان يمكن أن تقف فقط وتشاهد أمريكا تتعرض للهجوم "على شاشة تلفزيون من طراز سوني". كما شكك ترامب في نزاهة المعاهدة التي تم توقيعها مبدئيًا في عام 1951 بين الولاياتالمتحدةواليابان، والتي تعتبرها الإدارات الأمريكيةواليابانية بمثابة حجر الأساس للأمن في شمال شرق آسيا. وفقًا لما نشرته صحيفة تلجراف، اليوم الخميس. وأضاف "ترامب"، "إذا تعرضت اليابان للهجوم، فسنخوض معها الحرب العالمية الثالثة، سوف ندخلها ونحميها بحياتنا وبكل ما نملك، سنقاتل بأي ثمن، لكن إذا تعرضنا للهجوم، فلا يتعين على اليابان مساعدتنا على الإطلاق، ويمكنهم فقط مشاهدة الهجوم على تلفزيون سوني". جاءت هذه التعليقات بعد أن قال ترامب، مسبقًا إن على طوكيو أن تفعل المزيد لحماية اهتماماتها الخاصة بدلًا من الاعتماد على الولاياتالمتحدة بعد تضرر ناقلة يابانية في هجوم على مضيق هرمز، والتى ألقت واشنطن باللوم فيه على إيران. وبالرغم من تصريحات ترامب النارية، إلا أن المسؤولين في طوكيووواشنطن سارعوا إلى إعلان أن العلاقة الأمنية لا تزال قوية بين البلدين.