أعرب الأمير وليام، دوق كامبريدج، وزوجته كيت ميدلتون عن رغبتهما في زيارة سيدة مسنة في المستشفى، بعدما كسر حوضها، بعد أن صدمتها دراجة نارية تابعة للشرطة المرافقة لموكب الأمير البريطاني وزوجته. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعاني المسنة إيرين مايور، من الكثير من الإصابات البالغة بعد حادث التصادم، الذي تعرضت له يوم الاثنين، مما جعلها تدخل في حالة خطيرة. ويقول الشهود إن السيدة، البالغة من العمر 83 عاما، كانت في طريقها إلى منزلها في الوقت الذي كانت فيه الشرطة المرافقة للموكب في الجانب الخطأ من الطريق، المخصص لعبور المشاة، لإخلائه من السيارات من أجل مرور الموكب عدما وقع الحادث. وكان موكب دوق ودوقة كامبردج في طريقه من لندن إلى وندسور بعد ظهر يوم الاثنين عندما وقع الحادث. وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه سيتم التحقيق في الحادث من قبل المكتب المستقل المعني بمراقبة سلوك الشرطة، وهي جهة رقابة على الشرطة البريطانية. وذكر المكتب المستقل أن الضحية المسنة نقلت إلى مستشفى في لندن حيث كانت إصاباتها بالغة ولكنها في حالة مستقرة. وأخبر المتحدث باسم الزوجين الملكيين "ديلي ميل" بأنهما "قلقان وحزينان بشدة" لسماعهما بأمر الحادث، كما أنهما كانا على اتصال بأسرة الضحية، وزار أحد الموظفين التابعين لهما السيدة المسنة وقدم لها باقة من الزهور. وقال الأمير وليام وزوجته إنهما يرغبان في زيارة السيدة مليور إذا كانت مستعدة وسمحت لهم. وأكد المتحدث أن دوق ودوقة كامبريدج سيبقيان على اتصال خلال كل مرحلة من تعافيها. وذكرت الصحيفة البريطانية أن مايور سيدة أرملة فقدت زوجها، والتر، وكرست نفسها للعمل الخيري من خلال كنيستها المحلية. وقالت ابنتها، فيونا، التي تعيش مع والدتها وتقيم على بعد 300 متر فقط من مكان الحادث في غرب لندن: 'لقد أصيبت بالكثير من الإصابات. لكن حالتها أصبحت مستقرة في الوقت الحالي". جدير بالذكر أنه في يناير الماضي، اصطدم الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، بسيدة حيث كان يقود سيارته قرب ضيعة ساندرينجهام الملكية، وأصيبت السيدة في الحادث. وانقلبت السيارة، وهي من طراز لاند روفر، ولم يصب الأمير الذي يبلغ من العمر 98 عاما، وسلم رخصة القيادة طوعا بعد وقت قصير.